رواية شبيهتي القوية الفصل العاشر 10 والاخير بقلم نشوه عادل


 رواية شبيهتي القوية الفصل العاشر 10 والاخير بقلم نشوه عادل


-ايه اللى انتى لابساه ده مش دى الهدوم اللى كنتى خارجة بيها الصبح انطقى كنتى فين ي بت بدل ما اكس*رك

وبسبب صوت ماهر العالى خرج الكل من غرفه بما فيهم يوسف ...وقف سيف امام ابوه وقال: ف ايه ي بابا انا مش شايف ان فيه مشكلة ابدا ما يمكن يكون حاجة وقعت ع هدومها عشان كده غيرتها او اشترتها 

ماهر: والله وانت بقيت المحامى بتاعها ولا ايه من امتى الحنية دى؟

سيف: من دلوقتى ي بابا مش هقبل ان اى حد يمد ايده ع اسراء تانى 

ماهر وهو بيبص لرجاء: شايفة تربيتك الهانم راجعة بلبس غير اللى خرجت بيه والباشا بيعلى صوته عليا وناسى انى ابوه

رجاء: حقك عليا انا واهدى خلينا نفهم منها 

ماهر: ولا نفهم ولا زفت خلاص الموضوع انتهى فين ورق الصفقة!

اخرجت اسراء الورق من شنطتها واعطته لها وراقبت ريأكشنه وهو يراجع الورق 

ماهر: فيه ورقة ناقصة راحت فين؟!

اسراء: مفيش ورق ناقص ي عمى انا مراجعة الورق بنفسى ومتأكدة ان ده ورق الصفقة كاملة ولا قصد حضرتك ع الورقة دى 

واخرجت الورقة من جيبها ...بصت لامها وقالت: عارفة الورقة دى ايه ي ماما دى توكيل عام بالتنازل عن حصتى بالشركة 

اخدت رجاء الورقة وبصت فيها بصدمة ...ماهر بتوتر واضح: البت دى كدابة انا مستحيل اعمل حاجة زى دى ي رجاء 

رجاء: انا بنتى مبتعرفش تكدب ي ماهر واكدبها ليه وانا شايفة بعيونى معاملتك انت وولادك من يوم ما اتجوزتنى يشهد عليا ربنا انى كنت بحبهم زيها وربتهم بمقدار حبى ليها وعمرى ما حسستهم انى مرات اب لا كنت ام ليهم وف المقابل انت قدمت ايه لبنتى ولا ولادك كانوا صانوا الجميل وعاملوها كويس! كنت بقول جايز ربنا يهديكم ليها لكن كل مدى كانت القسوة بتزيد وكأنها عدوتكم







ماهر بتوتر: انا ..انا بقالى عمر ماسك إدارة الشركة والمصنع ايه هيخلينى اعمل كده؟!

رجاء: عشان بنتى كبرت وعدت السن القانونى وممكن تطالب بحقها عادى فأنت خوفت من ده طب لو كنت عاوزها لنفسك وعيالك كنت اعطيها حق دى بنت ويتيمة ده احنا واصية المرحوم اخوك هى دى الامانة!

ماهر بحزن: انا اسف ي رجاء 

رجاء: متتأسفش ليا انا اتأسف لليتيمة اللى جيتوا عليها واهانتوها واستغليتوا طيبتها وحنيتها

ماهر وهو يذهب لاسراء: حقك عليا ي بنتى عارف انى غلطت بحقك كتير وانى جشعى وطمعى يمكن اغاونى الشيطان بس اوعدك انى هعوضك وهكون ليكى اب مش عم ولا جوز ام 

اسراء: ولا يهمك ي عمو 

ماهر: لا قوليلى ي بابا واوعدك انك مش هتندمى ابدا 

اسراء بابتسامة: حاضر ي بابا 

سلمى بدموع: واخيرا ليكى حق ي سيليا تحبيها وتتعلقى بيها 

سيليا بتفاجئ: ايه ده؟ مين بيتكلم انتى سلمى بجد!

سلمى: اومال عفريتها 

سيليا بفرحة: واخيرا كلكم فوقتم وعرفتم قيمتها ما ده اللى كنت بهرى فيه من زمان

كان يوسف واقف فوق مبتسم بعدها دخل ع اوضته وطلعت ليه اسراء فضلوا يتكلموا لوقت طويل 


بعد مرور سنة ... يوسف استعاد قوته وكامل صحته وحبه لاسراء كان بيكبر مع الوقت وسلمى اتغيرت جدا وبقت ملتزمة اكتر وصاحبت اسراء وماهر وفى بوعده ليها وفى يوم طلب يوسف ايد اسراء من والده وطبعا وافق واتفقوا انهم يعملوا خطوبة ع الضيق وفى يوم الخطوبة خرجت اسراء وهى لابسة دريس ابيض للركبة وسيمبل جدا 

يوسف: النهاردة اسعد يوم بحياتى عقبال فرحنا 

صوت من وراه: هو ايه اصله ده ي سى يوسف انت بتخونى!

لف يوسف وشه واتصدم لما لقى واحدة تانية واقفة ولابسة نفس لبس اسراء 

يوسف بتوهان: منين بيودى ع فين ها 

الكل ف صدمة...سيليا: ٢ اسراء ازاى ها ازاى؟!

ريهام: مش انت المفروض بتحبنى يبقى المفروض تعرف مين فينا اسراء!

رجاء: اذا كان انا امك مش عارفة انتى اى واحدة هو هيعرف ازاى!

بص يوسف بعيون ريهام وبعدها بص لعيون اسراء مسك ايد اسراء وقال: انتى اسراء 

ابتسمت اسراء بفرحة وقالت: عرفتنى ازاى؟!

يوسف: قلبى اللى حس بيكى ونظرة عيونك اللى كلها حب ودفا زى ما هى مبتتغيرش 

سيف: لا ثوانى بس متاخدوناش ف توهة مين دى؟! وايه اللى بيحصل 

ملك: انا هحكيلكم كل حاجة 

وبدأت ملك تحكى خطة اسراء وريهام ....ملك: وفعلا ريهام نجحت بشكل كبير تقرب بين اسراء وسلمى ويوسف واونكل ماهر كمان 

اسراء: مش بس كده انا كمان اتعلمت منها حاجات كتير اوى وبسببها بقيت اثق بنفسى اكتر وابطل خوف وكسبت صاحبة جديدة مقدرش استغنى عنها 

ضمتها اسراء بحب....اسراء: بالمناسبة النهاردة خطوبة ريهام كمان وانا اصريت يكون معانا 

بعدها دخل احمد ومجيدة ....راحت سلمى باتجاه احمد وريهام: انا متشكرة جدا ع وقفتكم جنبى ف اليوم المشؤوم

ريهام: متقوليش كده اى حد مكانا كان هيعمل كده واكتر وكمان الاهم انك عرفتى اسراء ع ايه وقربتى منها واكيد اللى حصل ده علمك درس 

سلمى: طبعا وبصراحة انا حابة اننا نكون اصحاب ممكن!

ريهام: اكيد طبعا ليا الشرف 

تمت الخطبة وسط فرحة الجميع وكان سيف بيتابعهم بعيون مدمعة وشعور مختلط بين فرحة لاخوه وبنت عمه وحزنه انه مقدرش ياخد حب عمره سحب نفسه بدون ما حد ياخد باله وراح ع الجنينة الخلفية ساب عيونه تدمع ولقى حد حط ايده ع كتفه بسرعة مسح دموعه واتفاجئ انها ملك ....سيف: ملك ..فيه حاجة؟!

ملك: بحبك

سيف بتفاجئ: ايه قولتى ايه؟!

ملك: قولت انى بحبك ومن زمان ع فكرة بس كنت مضايقة منك بسبب معاملتك لاسراء انما دلوقتى ااااا........

سيف: دلوقتى ايه ها ايه؟!

ملك: اقدر اقول انك امتلكت قلبى بنجاح 

سيف: قولى وربنا تقبلى تتجوزينى 

ملك: ايوة 

حضنها سيف من فرحته وبعدها مسك ايدها ودخل ع جوة وهو بيطلب ايدها من والدها وطبعا وافقوا وبعدها اخدها مع الجميع وراحوا اشتروا شبكة واتخطبوا هما كمان 

سيليا بحزن: كله مرتبط وانت ي قلبى لوحدك خالى عقبالى ي رب 

سلمى بضحك: اتنيلى مش لما ارتبط انا الاول .....تمت

وبكده نقول الحكاية خلصت طلب صغير مش محتاجة كومنتات محتاجة دعوات من القلب لاهلنا بفلسطين انتهت حلول الارض وامرها لحاكم السموات والارض كسفوا من دعواتكم ليهم صلوا وادعوا جايز منكم الأقرب لله فيتقبل دعاءه 🤍


#شبيهتى_القوية الاخير

#بقلم_نشوه_عادل

تمت                  

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×